تصدرت قضية لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، وحبيبته السابقة المطربة العالمية شاكيرا مجدداً، وسائل الإعلام، بعد فترة من الهدوء، وبدء نسيان الموضوع.
ويبدو أنَّ تصريحات المصور الإسباني الشهير جوردي مارتن، التي قال فيها إنَّ بيكيه يخون شاكيرا منذ سنوات طويلة، وتحديداً منذ عام 2016، مع تأكيده أنه يمتلك سجلاً حافلاً من خيانات اللاعب الإسباني، أعادت القضية للواجهة مرة أخرى.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “TeleCinco”، الإسبانية، فإنَّ شاكيرا تريد الانتقام من بيكيه، من خلال بدء معركة قضائية طويلة تختص بحضانة طفليهما، الأمر الذي يوصف بكونه نقطة ضعف بيكيه، الذي يرفض تماماً نقلهما من برشلونة إلى ميامي، حيث تريد هي العيش والاستقرار معهما.
كما أشارت الصحيفة، إلى أنَّ المطربة الكولومبية بدأت، فعلاً، في جمع الأدلة عن خيانات بيكيه الكثيرة، لعرضها أمام المحاكم الإسبانية، والفوز بالحضانة.
وبحسب التقارير، فإن بيكيه يمر بحالة شديدة من التوتر، بعد تأكده، بشكل كامل، من بدء شاكيرا جمع الأدلة التي ربما تفقده حضانة طفليه، لكنه يبحث عن معرفة ما تملكه الأخيرة من أدلة قد تدينه.
وعلى الرغم ورود أنباء صحافية، تؤكد وجود لقاءات جمعت الحبيبين السابقين على أمل التوصل لاتفاق يرضيهما، فإنهما ربما يكونان قد وصلا لطريق مسدود، إذ بدأت شاكيرا تهديد بيكيه بعزمها مواجهته أمام القضاء. وكان المصور الإسباني، جوردي مارتن، قد أكد أنه نبه شاكيرا أكثر من مرة، وأشار إليها أن صديقها كان يخونها، مشيراً إلى أن خيانة بيكيه بدأت منذ عام 2016.
وأردف المصور أنَّ المطربة العالمية كانت ضحية علاقتها مع قائد نادي برشلونة الإسباني، وتعرضت للخداع من قبله، وهي لا تستحق ذلك كونها شخصية رائعة، وتركت حياتها كاملة، وجاءت إلى إسبانيا من أجل الرجل الذي خانها. واصفاً اكتشاف خيانة بيكيه بالأمر السهل في مدينة صغيرة مثل برشلونة، لا يصعب على أحد فيها التعرف على نشاطات الآخرين، وتحركاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أنَّه منذ أيام قليلة، ظهر بيكيه مع حبيبته الجديدة كلارا شيا مارتي، وهو الأمر الذي اعتبر إخلالاً باتفاقه مع شاكيرا بألا يظهر أيٌّ منهما في الأماكن العامة مع أي طرف آخر يقيم علاقة معه لمدة عام كامل، وقد تسبب إخلال بيكيه بالاتفاق في غضب شاكيرا بشكل كبير.