يعتبر الزبيب مصدراً جيداً للطاقة والألياف، والبروتين، والكربوهيدرات، وهو غني أيضاً بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C، حمض الفوليك، الثيامين، النياسين، ريبوفلافين، فيتامين ب -6، حمض البانتوثنيك، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والماغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، والزنك، والصوديوم، وفقاً لقاعدة بيانات المغذيات الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية، وتشمل فوائده:
– يعزز الهضم: يعتبر الزبيب المحمّل بالألياف مفيدًا بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، يساعد على منع الإمساك، يمكن أن يساعد تناول الزبيب بانتظام في تسريع عملية الهضم وعدد بكتيريا الأمعاء الجيدة، يحتوي أيضًا على حمض الطرطريك الذي يعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات وقد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
– يمنع فقر الدم: الزبيب غني جدًا بالحديد وقد يلعب دورًا في الوقاية من فقر الدم، إلى جانب الحديد، يحتوي أيضًا على النحاس والفيتامينات الأخرى الضرورية لصنع خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
– يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب: تشير دراسة إلى أن تناول الزبيب قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، كما أنه غني بالبوتاسيوم الذي يمكن أن يساهم في استرخاء الأوعية الدموية وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
– يحارب الخلايا السرطانية: تعد إضافة الزبيب إلى نظامك الغذائي إحدى الطرق الفعالة لمنع نمو الخلايا السرطانية، كونه مصدرًا لمركبات مضادات الأكسدة، فقد يحمي الجسم من الأكسدة والجذور الحرة، الضرر التأكسدي مسؤول عن نمو السرطان ونمو الورم والشيخوخة المبكرة.
– يحمي صحة العين والجلد: يحتوي الزبيب على مادة البوليفينول ومضادات الأكسدة التي قد تحمي خلايا العين والجلد من أضرار الجذور الحرة، يمكن أن تقلل من خطر الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين، فيما يتعلق بصحة الجلد، يمكن كذلك أن يبقي البشرة شابة وقد يقلل من التجاعيد.
والجدير بالذكر أن الزبيب صحي ولكن يجب تناوله باعتدال، حيث قد يؤدي الإفراط فيه إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن ومشاكل في المعدة وتحديداً في الجهاز الهضمي كالغازات والانتفاخ، وبينما يفضل معظم الناس تناول الزبيب نيئًا، فإن نقعه يوفر المزيد من الفيتامينات والعناصر الغذائية للجسم.