أثارت جريمة مروعة الرعب في المجتمع المصري، حيث أقدم شخص على قطع رأس آخر في الإسماعيلية.
وبحسب ما كشفته عائلة المجني عليه في “جريمة الإسماعيلية”،، قال حسن دياب، شقيق المجني عليه في واقعة “جريمة الإسماعيلية”، أحمد دياب، تفاصيل واقعة قطع رأس شقيقه على يد أحد الأشخاص، وقال إنهم “لن يتقبلوا العزاء في وفاة شقيقهم قبل القصاص من القاتل، وإن شقيقه ليس له أي علاقة بالقاتل، وهذا ما يثير استغرابه في جريمة القتل”، لافتا إلى أن “شقيقه الراحل كان يبلغ من العمر 52 عاما ولديه 7 أبناء”.
وأكمل موضحا: “أخويا كان مريض بالكبد ومفيش أي مصلحة أو خلاف يربطه مع القاتل”، لافتا إلى أن “القاتل كان يبيع مخدرات ويتعاطى المواد المخدرة، وليس مختلا نفسيا”.
وتابع: “القاتل كان بييجي لي المحل وجالي تليفون أن أخويا اتقتل وأنا مستغرب القاتل عمل كده ليه، إحنا منعرفش أي حاجة وأخويا كان نازل يجيب مستلزمات لمنزله وقابله القاتل واعتدى عليه في الشارع”.
كما أكد شقيق المجني عليه أن “شقيقه كان في طريقة ليحضر الإفطار والخبز لأسرته، والمتهم اعترض طريقه وقتله بهذه الطريقة البشعة”.
وأضاف: “كنا بنعتبر الجاني واحد مننا، وكان يريد بيع موبيليا قديمة وكنت سأساعده”، مشيرا إلى أنه “كان لا يرى شقيقه بالأسبوع، وكان يعمل في بيع الدراجات الهوائية، ويجمع بعض الأدوات القديمة بالتروسيكل الذي يملكه ويبيعها”.
واستطرد: “الجاني كان يجلس مع شقيقي منذ يومين، وعرض عليه شراء بعض قطع الموبيليا المستعملة، وكنا نعتبره واحدا من أولادنا وشقيقنا الأكبر يعتبر هو من رباه”.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن “ضبط مهتز نفسيا بالإسماعيلية، سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، قام بالتعدي بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه وكان يهذى بكلمات غير مفهومة”.
وأضافت الوزارة أنه “بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجني عليه”.
ولم يتضح الدافع وراء عملية القتل المروعة، وقال الادعاء إن شخصين أصيبا أيضاً وإن التحقيقات جارية