من المعروف أن جسم الإنسان بحاجة إلى عنصر اليود و بدونه لا يستطيع الجسم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية “التيروكسين” و “ثلاثي يودوثيرونين”. هذه الهرمونات تساعد على نمو وتكوين العظام وتطور الدماغ، وكذلك عملية التمثيل الغذائي.
ووفقاً للأطباء، أكثر العلامات انتشاراً لنقص اليود في الجسم، هي التعب المزمن والخمول والنعاس وضعف التركيز، لذلك يجب عدم تجاهل هذه العلامات، لأن التعب المزمن لا يسببه الجهد البدني أو الفكري، ويبقى حتى بعد أخذ الإنسان قسطاً كافياً من الراحة والاسترخاء.
وبالإضافة إلى هذه العلامات، يسبب نقص اليود ضعف المناعة، وإصابة الشخص بأمراض، كما يمكن أن يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي يتميز بالشحوب والدوخة والصداع وضعف الدورة الدموية في الأطراف.
وكذلك نقص اليود يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وحتى توقفها لفترة طويلة، لذلك على النساء الحوامل الانتباه لهذه المسألة، لأن مستواه يؤثر في صحة الأم ونمو الجنين.
وبما أن اليود يساهم في عملية التمثيل الغذائي، فإن نقصه يؤثر سلباً في هذه العملية أيضاً، ما يسبب زيادة الوزن وظهورتورم على الوجه وأماكن أخرى من الجسم.