العنب أبرز الفواكه الصيفية تفضيلاً من قبل الكثيرين وأكثرها غناً بالعناصر الغذائية الضرورية، وهو ما يجعلها مصدر للعديد من الفوائد الصحية التي تقدمها للجسم، ولكن وعلى الرغم من جميع فوائده، يمكن أن يسبب تناول العنب حساسية للأطفال.
وتحدث الحساسية نتيجة رد فعل يصدره الجهاز المناعي بالجسم تجاه البروتينات الموجودة في الأطعمة، حيث ينتج أجسام مضادة تهاجم المواد المسبيى للحساسية.
ويحتوي كوب واحد من العنب على 1.09 جرام من البروتين، وهو ما يكفي لإحداث رد فعل تحسسي، كذلك فإن العنب يضم 3 أنواع محددة من البروتين.
وفي بعض الأحيان، تنشأ الحساسية نتيجة المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية التي تم وضعها على العنب، إلى جانب تفاعله مع البروتينات الموجودة في الفواكه الأخرى مثل الكرز.
تتشابه أعراض حساسية العنب مع أعراض الحساسية من الأطعمة الأخرى، وتشمل:
– السعال.
– الطفح الجلدي.
– الصفير وسيلان أو انسداد الأنف والربو.
– تورم الشفتين والحلق وحول الفم.
– حكة في الحلق وتهيج اللثة أو العينين.
– انخفاض ضغط الدم.
– صعوبة التنفس.
أما عن كيفية التعامل مع حساسية العنب، فيجب الابتعاد تماماً عن تناول العنب في كافة صوره وأشكاله، سواء إن كان ثمار طازجة أو زبيب أو عصير عنب أو خمور، حيث تؤدي جميعها إلى ظهور الأعراض نفسها.
وعند ظهور أعراض حساسية العنب الخطيرة مثل صعوبة التنفس والدوخة، فلا بد من استشارة الطبيب المختص على الفور لعلاج المشكلة في أسرع وقت ممكن.
وعند تقديم العنب للطفل للمرة الأولى، فيُراعى تناول كمية صغيرة جدًا منه، والانتظار يومين وملاحظة الطفل حتى التأكد من عدم ظهور أعراض حساسية العنب.