القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي، هو اضطراب نفسي يُشعر الإنسان بالخوف من تركيز الآخرين على أفعاله ومراقبتها والحكم عليها،
وكما تؤثر الفيتامينات والمعادن على الصحة الجسدية فإنها تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الصحة النفسية والعقلية، ونقصان بعضها يمكن أن يسبب الشعور بالقلق الاجتماعي
وعليه نستعرض الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تقليل القلق الاجتماعي وأبرز الأطعمة الغنية بها، وفقاً موقع “Very well health”.
– فيتامين سي: إلى جانب دوره في تقوية الجهاز الهضمي، وتعزيز مناعة الجسم، يساهم أيضاً في تحسين المزاج ومكافحة القلق الاجتماعي.
وهناك أطعمة أخرى يمكن الاعتماد عليها للحصول على فيتامين سي، مثل البروكلي والفراولة والفلفل الأحمر واللفت والجريب فروت.
وقبل تناول مكملات فيتامين سي، مثل فيتامين سي الفوار، يجب استشارة الطبيب المختص، لتحديد الجرعة التي تتناسب مع العمر والحالة الصحية، ومعرفة ما إذا كان هناك موانع من الحصول عليها أم لا.
– فيتامينات ب: وجدت دراسة، أن الرجال الذين يتناولون تركيبة يومية من الفيتامينات والمعادن، تشمل فيتامين B1 وفيتامين B2 وفيتامين B3 وفيتامين B5 وفيتامين B7 وفيتامين B9 وفيتامين B12 وفيتامين سي والكالسيوم والماغنسيوم، تنخفض لديهم مستويات القلق.
وخلصت إحدى الدراسات، إلى أن استخدام النياسيناميد -أحد أشكال فيتامين B3- يساعد على تخفيف الشعور بالقلق.
– فيتامين د
لاحظ الباحثون في إحدى الدراسات، أن مستويات الكالسيديول، أحد أشكال فيتامين د التي ينتجها الجسم، كانت منخفضة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، هو ما يعني أن نقص فيتامين د له تأثير سلبي على الصحة النفسية.
وهناك 3 طرق يمكن الاعتماد عليها لإمداد الجسم بالجرعة اليومية من فيتامين د، كما هو موضح فيما يلي:
– إدراج مصادره الطبيعية في النظام الغذائي، مثل السلمون والتونة والكبد البقري ومنتجات الألبان وصفار البيض وحبوب الإفطار وعصير البرتقال وحليب الصويا.
– التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي.
– تناول مكملات فيتامين د تحت إشراف الطبيب.
وإلى جانب الفيتامينات تساعد المعادن التالية في السيطرة على القلق الاجتماعي
– الماغنسيوم: نقص الماغنسيوم بالجسم يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق، لذلك، يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية به، مثل الفول والمكسرات والموز ومنتجات الصويا والأرز البني والخضراوات الورقية، أو الحصول على جرعات من مكملاته الغذائية.
– الزنك: عندما فحص الباحثون في إحدى الدراسات، مستويات الزنك عند 38 شخصًا يعانون من الرهاب الاجتماعي، وجدوا أنها منخفضة عن الحد الطبيعي، وبعد فترة من تلقيهم جرعات من مكملات الزنك، شهدت أعراض القلق لديهم تحسنًا كبيرًا.
ويتوافر الزنك في مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل اللحم البقري واللحم الضأن والدواجن والمكسرات والحبوب الكاملة والبقوليات وجوز الهند.
– الحديد: يؤثر انخفاض كرات الدم الحمراء سلبًا على كيمياء المخ، نظرًا لتراجع مستويات الأكسجين المرسلة إليه.
وتشمل الأطعمة الغنية بالحديد “الحم البقري والكبدة والحبوب الكاملة والمكسرات وبذور عباد الشمس (اللب السوري) والخضراوات الورقية والتوفو والشوكولاتة الداكنة.
– الكروم: من المعادن التي يؤدي نقصها في الجسم إلى الإصابة بالقلق الاجتماعي، وتعتبر اللحوم من أبرز الأطعمة الغنية به، فضلاً عن الحبوب الكاملة والفاصوليا الخضراء والبروكلي والمكسرات وصفار البيض.
– الكالسيوم: نقصه يسبب زيادة الشعور بالقلق والتوتر، مما يستدعي الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية به، مثل منتجات الألبان والخضراوات الداكنة والبروكلي والفاصوليا الخضراء واللوز.