متابعة – مريم أبو شاهين
توصل العلماء إلى أن أسماك القرش تستخدم المجال المغناطيسي للأرض مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولكن بطريقة طبيعية من أجل التنقل في الرحلات التي تقطعها لمسافات طويلة عبر المحيطات
وأكد الباحثون أن تجاربهم المعملية البحرية مع أنواع صغيرة من أسماك القرش تؤكد التكهنات طويلة الأمد بأن أسماك القرش تستخدم المجالات المغناطيسية كمساعدات للملاحة (تحديد المواقع)، وهو السلوك الذي لوحظ في الحيوانات البحرية الأخرى مثل السلاحف.
وقال أحد واضعي الدراسة «برايان كيلر» أخصائي السياسة البحرية، إن دراستهم المنشورة هذا الشهر في مجلة Current Biology، تلقي الضوء على سبب قدرة أسماك القرش على اجتياز البحار والعثور على طريق العودة للتغذية والتكاثر والولادة.
وأضاف كيلر: “نحن نعلم أن أسماك القرش يمكنها الاستجابة للحقول المغناطيسية.. لكن لم نكن نعلم أنهم اكتشفوها لاستخدامها كخريطة لتحديد المواقع، فأسماك القرش يمكنها السفر 20 ألف كيلومتر وينتهي بها الأمر في نفس المكان”.