يصنف الريحان ضمن فئة النباتات العطرية عُرف من قرون بخصائصه الطبية والعلاجية المذهلة نظراً لمحتواه العالي من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة.
ورغم تعدد الفوائد التي يقدمها الريحان لأعضاء الجسم، ولكنه يمثل أهمية خاصة لصحة القولون، وأبرز فوائده
– يتميز الريحان باحتوائه على مادة بوليفينول، التي تقلل من فرص الإصابة بقرحة المعدة والتهاب الأمعاء والتهاب القولون التقرحي، بفضل خصائصها المضادة للالتهاب.
– يعيد التوازن الميكروبيوم المعوي بالجهاز الهضمي عند تناوله، أي يزيد البكتيريا المفيدة ويقلل مستويات البكتيريا الضارة، وهذا ما يساعد على تحسين عملية الهضم.
– يساهم في تقليل الانتفاخ وطرد الغازات المتراكمة بالمعدة.
– يمكن الاعتماد على الريحان، للتخلص من الإمساك وتسهيل عملية الإخراج، لأنه يعادل فعالية الأدوية الملينة.
– مضغ أوراق الريحان يساعد على إفراز حمض المعدة بشكل متوازن، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالحموضة وارتجاع المريء.
ذلك جزء صغير مما يقدمه الريحان من فوائد للقولون أما فوائده للجسم ككل فتتلخص:
– يقي من السرطان، نتيجة لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل الأوجينول واللينالول والبوليفينول والسيترونيلول.
– حماية الجلد من الجفاف، لأنه يحفز الغدد الدهنية على إفراز الزيوت اللازمة لترطيب البشرة.
– تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم.
– مضاد للبكتيريا والميكروبات.
– يزيد من قدرة الكبد على تنقية الجسم من السموم.
– تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك لاحتوائه على مستويات عالية من البيتا كاروتين.
ورغم الفوائد التي يقدمها إلا أن الإفراط فيه يؤدي إلى الإصابة بأضرار عديدة لذلك يتعين استهلاكه بكميات معتدلة، وأبرز تلك الأضرار:
– انخفاض سكر الدم.
– انخفاض ضغط الدم.
– سرطان الكبد، وذلك لاحتوائه على مادة الإستراغول، التي تزيد من تكوُّن أورام الخبيثة بالكبد.
– يتداخل مع أدوية تخثر الدم، مما يزيد من فرص التعرض للنزيف.