اضطرابات الغدة الدرقية، حالة أخرى من الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب في حال الرغبة في صوم شهر رمضان المبارك، وذلك لتحديد النظام الغذائي المناسب والمواعيد الجديدة لتناول الأدوية.
في ذلك أوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، أن هناك نوعين من أمراض الغدة الدرقية، الأول زيادة إفرازها ويصاحبه أعراض ارتفاع معدل ضربات القلب مع تشويش في النظر وعصبية زائدة.
والنوع الثاني هو نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية، ويصاحبه زيادة في الوزن وصعوبة في فقدانه مع كسل عام.
وأوضحت أن من يعاني مشاكل في الغدة الدرقية عليه مراجعة الطبيب وإجراء التحاليل والفحوصات لبدء الهرمون التكميلي.
وفي حال الصوم يؤخذ العلاج بعد أذان المغرب ثم الانتظار ساعة وبدء الإفطار أو قبل السحور على أن يظل المريض دون طعام لمدة 3 ساعات قبل العلاج.
هذا وقد أضافت أن صوم رمضان في صالح مريض الغدة ويفيده على أن يتبع النصائح التالية:
– بدء الإفطار على تمر (حبة واحدة)، ثم تناول حساءً دافئاً (شوربة).
– تناول الخضراوات المطهية في وجبة الإفطار مهم كونها غنية بالألياف، خاصة الجزر والكوسة.
– تناول قطعة واحدة من البروتين في وجبة الإفطار، تكون لحوم بيضاء (دجاج) وحجمها نصف كف اليد.
– التقليل من النشويات بحيث لا تتعدى 4 ملاعق من الأرز أو المكرونة أو الفريك، وإن كان الأخير أفضلها.
– الإكثار من تناول الأسماك (أوميجا 3) خلال أيام الصيام.
– الاهتمام بتناول المكسرات، كونها مفيدة لتحفيز إفراز هرمون الغدة.
– التقليل من الحلويات بحيث لا تتعدى الكمية قطعة واحدة حجمها نصف كف اليد.
– وجبة السحور يجب أن تشمل طبق سلطة خضراء مع البروتين، مثل البيض أو الجبن القريش (ملح خفيف)، مع الزبادي والخيار والخس وكل الأطعمة التي تسهم في تقليل العطش.
– شرب كمية كافية من الماء والسوائل من الإفطار حتى السحور.