يعتبر التمر في شهر رمضان المبارك هو الوجبة الرئيسية على مائدة الإفطار، ويُعدُّ الخيار الأفضل لكسر الصيام، وذلك لأنه يوفر السكر الطبيعي اللازم لتزويد الجسم بالطاقة، ويزود الجسم بالمعادن، مثل: البوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، كما أنَّه مصدرٌ مهمٌ للألياف، ومن أهم الفوائد التي تعم على الجسم بعد تناوله للتمر هو النشاط والحيوية وإمداده بالطاقة.
وحول ذلك، كشفت الطبيبة الروسية تاتيانا بوتشاروفا، أخصائية الغدد الصماء، عن تأثير التمور في الجسم عند تناولها بصورة منتظمة.
ووفقاً لها، يجب تناول التمور باعتدال، كأي مادة غذائية محتوية على السكر، ويمكن للشخص السليم أن يتناول عشرة تمرات في اليوم.
وتقول، “للتمور مؤشر أنسولين مرتفع أعلى من 100، وهذا أعلى من الآيس كريم الذي يباع في المتاجر (حوالي 90)”.
وتضيف: “كما أن تناول كمية كبيرة من سكر الفركتوز يسبب انتفاخ البطن ويهيج الأمعاء ويمكن أن يسبب الإسهال، ومن الأفضل لكل من يعاني من السكري أو قرحة المعدة استبعاد التمور من نظامه الغذائي”.
ولفتت إلى أنه على كل من يتبع حمية غذائية معينة، عدم تناول أكثر من 3-5 تمرات في اليوم، لأن 100 غرام من التمور تحتوي على حوالي 280 سعرة حرارية.