قلق الانفصال من الاضطرابات النفسية التي تصيب بعض الأشخاص نتيجة التعلق الشديد بشخص معين أو حتى حيوان أليف والخوف من الانفصال عنه أو فقدانه.
إلى جانب الاضطراب النفسي الذي يواجه الشخص تظهر عليه بعض الأعراض الجسدية والتي تتمثل بصداع شديد في الرأس، غثيان والتهاب الحلق.
غالباً ما نجد التعلق الشديد من قبل الأطفال ما دفع الكثيرين للاعتقاد بأن قلق الانفصال من الاضطرابات التي تهدد الأطفال فقط، إلا أنها قد تصيب البالغين أيضاً.
وهناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص وتدل على أنه يعاني من قلق الانفصال:
1- القلق المفرط والخوف المتزايد بشأن الوحدة.
2- قلق الانفصال هو اضطراب قلق، وتشمل الأمثلة الأخرى لاضطرابات القلق رهاب الخلاء واضطراب الهلع.
3- الشعور بالضيق بشأن الانفصال عن شخص أو حيوان أليف.
4- القلق المفرط من تعرض شخص آخر للأذى إذا تركه بمفرده.
كما ويمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الاصابة بقلق الانفصال
1- الطلاق من العوامل التي تزيد من قلق الانفصال.
2- الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري أو الوسواس القهري.
3- المعاناة من حالات أخرى متزامنة، مثل الرهاب الاجتماعي أو اضطرابات الهلع أو الخوف من الأماكن المكشوفة.
4- محن الطفولة، مثل وفاة أحد أفراد الأسرة.
5- تاريخ الأحداث الصادمة في مرحلة الطفولة، مثل الاعتداءات.
6- التغيرات في نمط الحياة، مثل الطلاق أو مغادرة الطفل للمنزل والذهاب إلى الكلية.
قد يساعد العلاج الجماعي في علاج قلق الانفصال، حيث يعالج الأطباء قلق الانفصال من خلال العلاج النفسي في المقام الأول ومن العلاجات الأخرى:
1- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يهدف هذا العلاج إلى مساعدة الشخص على تحديد أفكاره وسلوكياته التي تجعل قلق الانفصال أسوأ.
2- وصف الأدوية المضادة للقلق لمساعدة الشخص على التغلب على أعراض القلق الانفصالية الشديدة.
3- يجب على الشخص الانخراط في العلاج حتى يتمكن من البدء في تغيير طريقة تفكيره لتقليل حدوث قلق الانفصال.