قام زوج مصري بتقديم بلاغ للجهات الأمنية بعثوره على زوجته جثة هامدة داخل المنزل وعليها آثار دماء وإصابات.
وعلى الفور انتقلت لمكان الحادث المباحث الجنائية، وتمت معاينة مكان الواقعة ووجدت المجني عليها مسجاه بالسرير ترتدي كامل ملابسها وعليها أثار دماء وبها بعض الإصابات الظاهرة على الرأس والوجه.
ولم يتهم الزوج أحداً بارتكاب الواقعة مشيراً إلى أن زوجته تمر بحالة سيئة خاصة بعد زيارتها الأخيرة للمقابر وأنه يعتقد أنها ملبوسة بالجن.
وبسؤال زوجها أفاد أنه استيقظ من النوم وجدها على هذه الحالة ولم يتهم أحد بارتكاب الواقعة تمت معاينة كافة مخارج ومداخل المنزل فلم يتم العثور على أي أعمال عنف على الأبواب والنوافذ وجميعها كلها سليمة، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وتم تشكيل فريق بحث وتم فحص المصادر والمرشدين والخلافات بين المجني عليها وزوجها والخلافات مع أخرين وتم وضع خطة بحث هادفة وأسفرت الجهود والتطبيق الجيد للخطة أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها المبلغ.
واعترف الزوج بارتكابه الواقعة وأنه قام بالتعدي عليها باستخدام آلة حادة أثناء نومها وعلل سبب ذلك وجود خلافات أسرية مستمرة بينهما وأرشد عن أداة الجريمة.