كشف خبراء حقيقة ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء تشير إلى احتواء لقاحات فيروس “كورونا” المستجد على روبوتات متناهية الصغر يمكنها تسجيل البيانات الحيوية في جسم الإنسان.
ويرى الخبراء أن هذه الأنباء مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، كما نفوا وجود أي تكنولوجيا تتيح إدخال جسيمات مشابهة إلى جسم الإنسان من خلال اللقاحات.
يرجع أصل تلك المزاعم إلى منشور متداول تضمن فيديو تظهر فيه طبيبة تحذر من أخذ اللقاحات ضدّ كوفيد-19 لأنها “تغير الحمض النووي للإنسان بشكل جذري وتحتوي على جسيمات نانوية هي في الواقع روبوتات صغيرة تسلب البيانات الحيوية للإنسان وترسلها شبكات تخزين المعلومات وأن مؤسسة بيل غيتس ستأخذ هذه البيانات”.
وثبت خطأ تلك الادعاءات إذ أن الجسيمات النانوية هي جسيمات مجهريّة قياسها أقلّ من 100 نانومتر. ويقاس النانو بأجزاء من المليار من المتر.