أن تحديد السعادة كهدف أساسي، قد يدفع الناس إلى الشعور بالعكس، لأن السعادة مثل كل المشاعر، هي حالة عابرة وليست دائمة، ومن ثم، فإن إيجاد هدف ومعنى للعمل، هو الحل الأفضل، للشعور بالرضا والاستمرار فى العمل.
ويوجد ثلاثة أنواع من الموظفين غير السعداء داخل العمل، وهم الموظف الذى يعاني من مشاكل مع زملائه ورؤسائه فى العمل، وآخر يرغب في الإلتحاق بعمل أكثر فائدة، وأخيراً الموظف الذي يرى أنه يعمل في دائرة مغلقة.
وللشعور بالسعادة والرغبة فى العمل، قدم علماء النفس عدة نصائح:
المكافأت والشعور بالسيطرة
ويمكن لرؤساء العمل أيضاً إسعاد الموظفين من خلال منحهم الشعور بالاستقلالية والسيطرة، وتطبيق العدل فى التعامل بين الزملاء، وصرف المكافأت المالية.
التخطيط وإدارة الوقت
ينصح بتحسين مهارات وتقنيات إدارة الوقت وإدارة الإجهاد للتعامل بشكل أفضل مع الضغوط التي يواجهها الموظف أثناء العمل، مع التخطيط للإلتحاق بوظيفة أخرى أفضل من الحالية، وفي حالة الجهل عن سبب عدم الرضا بالوظيفة الحالية، يجب على الموظف أن يفكر في جوانب أخرى في حياته، تجعله يشعر بالسعادة مثل الجلوس مع الأسرة والتطوع في أعمال الخير واغتنام أي فرصة لتعلم مهارات جديدة ورسم الإبتسامة بشكل دائم على وجهه، مع تكوين صداقات داخل العمل.
التخطيط لمنصب أكبر
يجب على الموظف أن يخطط للإلتحاق بمنصب أكبر داخل الشركة التى يعمل بها، من خلال تنمية مهاراته الوظيفية التى تساعده على تحقيق ذلك، مما يجعله يشعر بالسعادة والتمسك أكثر بعمله، حتى يصل للمنصب الذى يحلم به.