نستمر طوال حياتنا في الصعود والهبوط، ونتعلم دروساً مهمة على طول الطريق، تأتي بعض هذه الدروس من التجربة، ولكن هناك دروساً أخرى نتعلمها من خلال مشاهدة الآخرين أو القراءة في الكتب على سبيل المثال، بغض النظر عن مقدار ما نتعلمه من الكتب، فهناك فرق كبير بين التجربة العملية والنظرية، ونقدم في القائمة الآتية بعض أهم الدروس في الحياة، التي يتعلمها الناس بالطريقة الصعبة:
– لا تتردد عندما يجب عليك التصرف: هناك مثل روماني قديم يستشهد به الناس غالباً – Carpe diem – بمعنى اغتنم اليوم، في أغلب الأحيان، نفشل في التصرف بسبب انعدام الثقة أو الشجاعة، يمنعنا هذا التردد من المضي قُدماً ويضعنا في قفص من التساؤل عما يمكن أن يكون، متى شعرت أن الوقت قد حان للتصرف، اتخذ إجراءً، بغض النظر عن النتيجة، ستصبح أكثر ذكاءً عن ذي قبل.
– الأشياء الجيدة لا تأتي بسهولة: إذا كنت تريد أن تتمتع بحياة جيدة مع حياة مهنية ناجحة ورضا عاطفي وأصدقاء جديرين بالثقة، فعليك أن تعمل بجد، ومقدار الجهد الذي تبذله كل يوم، والقدرة على التعلم من أخطائك، لا تفكر للحظة أن شخصاً آخر سيخوض معاركك بنفس القوة والتفاني كما تفعل.
– حاول باستمرار: حتى عندما نشعر بأننا أكثر استعداداً، هناك فرصة لأن نفشل في تحقيق هدفنا، يمكن للرياضي أن يقود السباق بأكمله فقط ليسقط أمام خط النهاية ويخسر، هذا لا يعني أن على الرياضي التوقف عن المنافسة، على العكس من ذلك، سوف يعمل بجد أكثر للمنافسة القادمة، النتائج ستأتي في نهاية المطاف.
– اعتن بصحتك في وقت مبكر: عندما نكون صغاراً، يمكننا دفع أجسادنا إلى حدودها يوماً بعد يوم، يبدو إنه لا شيء يمكن أن يلمسنا ونحن لا نقهر، ومع ذلك، مع تقدمنا في السن، تتأثر صحتنا من أقل شيء، لذلك ابدأ في تطوير عادات صحية وأنت مازلت شاباً وصحيحاً، قم بإجراء فحوصات منتظمة مع طبيبك وطبيب الأسنان لتفادي حدوث مشاكل في المستقبل.
– اجعل كل لحظة مهمة: تمر الحياة أسرع مما نعتقد، عندما تكون في العشرينيات من العمر، تعتقد أنك ستبقى هناك إلى الأبد، ولكن قبل أن تعرف ذلك، فأنت في الثلاثينيات من العمر وقد فات الأوان على الأشياء التي كنت تريد القيام بها عندما كنت شاباً، عش حياتك إلى أقصى حدودها لأن الحياة قصيرة، ولا نعرف أبداً ما سيأتي به الغد.
– كن مرناً مع أهدافك: نشعر أحياناً أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ إجراء، ووضع خططنا موضع التنفيذ فقط لإدراك أننا كنا مخطئين، من المهم تحليل وضعنا الحالي وكيف يمكن أن تؤثر أنشطتنا على مستقبلنا، في بعض الأحيان يكون من الأفضل تأجيل هدف معين، أو حتى تغييره في الوقت الحالي، قد يؤدي قبول ترقية في وقت سيء إلى وقوعنا في مشاكل أكثر من كونها جيدة إذا لم يكن الوقت مناسباً.