أبدى 27 عضواً جمهورياً سابقاً في الكونجرس الأمريكي، بينهم السناتور السابق جيف فليك، تأييدهم للمرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن يوم الاثنين، أول أيام المؤتمر العام للحزب الجمهوري، وذلك في أحدث صفعة للرئيس دونالد ترامب يسددها إليه أعضاء في حزبه.
وقالت حملة بايدن إن الأعضاء السبعة والعشرين السابقين في الكونجرس انضموا لمبادرة ”جمهوريون مع بايدن“ التي تنظمها حملة المرشح الديمقراطي لتشجيع الجمهوريين على دعمه.
وجاء في بيان للحملة أن الأعضاء السابقين في الكونجرس أشاروا إلى ”فساد (ترامب) وتدميره للديمقراطية واستخفافه الشديد بالقيم الأخلاقية والحاجة الملحة لإعادة البلاد إلى مسارها“ بوصفها الأسباب التي دفعتهم لمثل هذه الخطوة.
ومن المقرر أن يتحدث فليك، السناتور الجمهوري السابق عن ولاية أريزونا والذي قادته معارضته لترامب إلى التقاعد من مجلس الشيوخ في 2018، إلى الصحفيين في وقت لاحق يوم الاثنين حول قراره تأييد بايدن.
ولا يمثل هؤلاء النواب السابقون سوى أحدث حلقة في سلسلة من مجموعات الجمهوريين التي تؤيد المرشح الديمقراطي للرئاسة وتعارض ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر، مما يسلط الضوء على استعداء الرئيس الجمهوري لأعضاء حزبه.
وفي الأسبوع الماضي، أيد 73 مسؤولاً جمهورياً سابقاً في أجهزة الأمن القومي، بينهم مديرون سابقون لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، بايدن ووصفوا ترامب بأنه فاسد وغير لائق للمنصب.
وتعترض جماعات المعارضة على الشروخ التي صنعها ترامب في جدار العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخارج وعلى قيادته للبلاد في الداخل، ومن بين ذلك أسلوبه في التصدي لجائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة أكثر من 176 ألف أمريكي، وتسببت في تراجع اقتصادي شديد.