أكدت مصادر إعلامية مطلعة أن مفوضة الاتحاد الإفريقي، أعلن في تصريح صحفي قائلاتً “نحن حقا ممتنون للغاية، وسعداء جداً بأواصر الأخوة هذه، وبهذا التضامن في هذه الأوقات العصيبة التي تجتازها القارة ويجتازها العالم في ظل جائحة فيروس كورونا”.
حيث أعربت جوزيفا ليونيل كوريا ساكو عن “بالغ الامتنان على هذه البادرة الملكية النبيلة”، وعن “خالص الشكر لصاحب الجلالة والحكومة المغربية على المساعدات السخية لفائدة الأشقاء الأفارقة”.
كما أبرزت “الأهمية الكبرى” التي تكتسيها المساعدات المغربية التي قدمت كذلك لمفوضية الاتحاد الإفريقي، إذ ستساهم في تعزيز فعالية عمل المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
على صعيدٍ متصل أضافت مفوضة الاتحاد الإفريقي أن مبادرة تقديم معدات ومنتجات طبية مصنعة في المغرب ستشجع دولا أخرى على إرساء صناعات دوائية، معتبرة أن الوقت قد حان “لنتولى زمام أمورنا بأيدينا في كل القطاعات الاقتصادية”.
في حين كان الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته لإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة. وتهدف هذه المساعدات إلى تقديم معدات طبية وقائية من أجل مواكبة الدول الإفريقية الشقيقة في جهودها لمحاربة جائحة كوفيد – 19.
ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقهاالملك محمد السادس في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة.
وتمكن هذه المبادرة من تقاسم التجارب والممارسات الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير الجائحة.