برز العمل الإنساني للإمارات خلال أزمة “كوفيد19″، في العديد من المبادرات منذ بداية الأزمة، عبر تسيير رحلات عاجلة لإجلاء رعايا الدول الصديقة من المناطق المصابة واستضافتهم وتكفلت بعلاجهم وعودتهم لدولهم، فيما أعلنت مجانية علاج الحالات الحرجة المصابة بـ”كوفيد-19” عن طريق الخلايا الجذعية، كما تكفلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برعاية أسر المتوفين جراء “كوفيد – 19″، من جميع الجنسيات في الإمارات.
ولقد دشنت الإمارات جسور المساعدات الإنسانية لتصل أياديها البيضاء إلى أكثر من 108 دول حول العالم، حيث حملت مساعدات طبية وإنسانية عاجلة، على الرغم من كافة التحديات التي أفرزتها الظروف.
كما أُسست الإمارات صناديق دعم ضمن جهودها الوطنية الإنسانية منها “صندوق الإمارات – وطن الإنسانية”، لتوحيد الجهود الوطنية للتصدي لوباء كوفيد-19.
هذا وبعثت الإمارات رسالة إلى العالم أكدت فيه بأن التضامن يجب أن يتجاوز الأقوال وأن يصبح عملاً ملموساً، وحرصت الإمارات على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار، وبما يعكس حرصها على الوقوف إلى جانب الأشقاء الأصدقاء في مختلف المواقف الصعبة، ومد يد العون لكل محتاج.