أصدرت ولاية لويزيانا الأمريكية أوامر للسكان ، يوم الأحد، بإخلاء بيوتهم الواقعة في المناطق الساحلية المنخفضة وسط توقعات بأن يثير إعصاران متعاقبان رياحاً وأمطاراً قوية ستجتاح الولاية.
والعاصفة الاستوائية “ماركو” والتي من المتوقع أن تجتاح ساحل لويزيانا مع رياح بقوة إعصار يوم الاثنين، ستعقبها العاصفة “لورا” التي تمر عبر جمهورية الدومنيكان حالياً ويتوقع أن تمر عبر هيسبانيولا وكوبا وتبلغ قوتها إعصاراً قبل اجتياح لويزيانا يوم الخميس.
وحذرت ستيسي ستيوارت، الباحثة في المركز الوطني للأعاصير، اليوم، من أن وصول الإعصارين المزدوجين للساحل الأمريكي في غضون أيام “يمكن أن يؤدي إلى طقس خطير يستمر فترة طويلة”.
وأمر المسؤولون في دائرة لافورش الساحلية في لويزيانا بإجلاء إلزامي لسكان المناطق المنخفضة ظهر اليوم الأحد.
كما طالبت قوات خفر السواحل الأمريكية السفن في ميناء نيو أورليانز بوضع خطط لإخلاء بعض المناطق.
وأدى احتمال حدوث فيضانات وعمليات إجلاء إلى تفاقم المخاوف الحالية بسبب انتشار “كوفيد-19”.
وقالت جامعة تولين، أكبر جهة صاحبة عمل خاص في نيو أورليانز، إنها ستغلق مركز الاختبار الخاص بها الاثنين بسبب السيول المحتملة وانقطاع التيار الكهربائي، ودعت الطلاب للالتزام بتوجيهات التباعد الاجتماعي.