متابعة _نور نجيم :
أثار طرح جزء جديد من لعبة فيديو شهيرة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بسبب احتواء هذه اللعبة على مشاهد تتنافى مع الأديان السماوية والعادات والتقاليد.
صدر موسم لعبة “The last of us 2” الثاني قبل أيام هي لعبة فيديو أكشن ومغامرات ورعب البقاء، ويتحكم اللاعبون في شخصية تدخل في صراع مع الوحوش في الولايات المتحدة بعد نهاية العالم.
حيث دار الجدل حول اللعبة بسبب تضمنها مجموعة من المواضيع المتعلقة بالشذوذ التي تعتبر من المحظورات الدينية والاجتماعية في المنطقة.
كما أعلنت متاجر لبيع ألعاب الفيديو، في الأردن، اعتذارها عن بيع الجزء الثاني، بسبب ما يحتويه من مشاهد مرفوضة دينياً واجتماعياً.
في حين أكد مختصون في الألعاب الإلكترونية أنه لو امتنعت جميع محال بيع الألعاب عن طرح هذا الإصدار من اللعبة، فإن ذلك لا يعني أن اللعبة لن تدخل إلى منازل المواطنين أي أن اللعبة ستكون متوفرة على المنصات الالكترونية ومتاحة للشراء والتحميل مباشرة عن طريق الإنترنت، وهو ما قد يقود إلى أثار اجتماعية ودينية وخيمة على المراهقين والأطفال خصوصاً أولئك الذين لا يحضون برقابة من عائلاتهم.
تزامن ذلك مع وقت تحدثت فيه مواقع إلكترونية عن حظر هذه اللعبة في بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دون أن تحدد تلك الدول.
وأفادت هذه المواقع أن مستخدمي أجهزة ألعاب الفيديو الشهيرة، استفسروا من قسم الدعم عن اللعبة، وتلقوا ردودا بأن اللعبة لن تكون متاحة على المتاجر الإلكترونية، ما يعني أن السلطات في هذه الدول حظرتها.
وبحسب منصة RespawnFirst الشهيرة فإن اللعبة لا تتوفر للطلب المسبق في معظم دول الشرق الأوسط، بما في ذلك الجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية وفلسطين وسوريا وتونس والإمارات واليمن، لكن الموقع لم ينشر مصدر هذه المعلومات.
تابعنا
