أكدت منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر وضع الكمامات للإسهام في التصدي لوباء (كوفيد-19) بنفس الشروط التي تنطبق على البالغين، في حين ينبغي على الأطفال ما بين سن الـ6 والـ11 وضعها بحسب منهجية قائمة على مواجهة المخاطر.
وقالت المنظمتان في وثيقة نشرت على موقع منظمة الصحة، إن“الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر يجب عليهم بالذات وضع الكمامات في الأماكن التي لا يكون فيها ممكناً ضمان الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي لمتر واحد، وعندما يكون هناك انتقال للعدوى واسع النطاق في المنطقة“.
وأوضحت المنظمتان، أن“وضع الكمامات للأطفال ما بين السادسة والحادية عشرة من عدمه يعتمد على عدة عوامل، من بينها شدة انتقال العدوى في المنطقة، وقدرة الطفل على استخدام الكمامة، وسهولة الحصول على الكمامات، ووجود إشراف ملائم من الكبار“.
ابتكار خلايا منتجة للأنسولين يمكن زراعتها في مرضى السكري
تراجع إصابات كورونا بمصر دون المئة للمرة الأولى منذ أبريل
وأضافتا أنه“لا يجب على الأطفال الذين في عمر 5 أعوام وما دون ذلك وضع كمامات الوجه على أساس سلامة الطفل ومصلحته العامة“.
وبينت المنظمتان، أن“الدراسات تشير إلى أن الأطفال الأكبر سناً يلعبون دوراً أكثر نشاطاً في نقل فيروس كورونا المستجد مقارنة بمن يصغرونهم سناً“، وأضافتا أن“هناك حاجة إلى بيانات أكثر لفهم أفضل لدور الأطفال والمراهقين بنقل الفيروس الذي يسبب مرض (كوفيد-19)“.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد نصحت الناس لأول مرة في الـ5 من شهر يونيو/حزيران الماضي، بوضع الكمامات في الأماكن العامة للمساعدة في الحد من تفشي المرض، لكنها لم تصدر من قبل معلومات استرشادية بعينها تتعلق بالأطفال.
وبحسب إحصائية لوكالة ”رويترز“، تم تسجيل أكثر من 23 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، منذ رصده لأول مرة في الصين، العام الماضي، كما حصد الفيروس أرواح 798997 شخص.
تابعنا
