نجح الكثير من الطلاب في التعلّم عن بعد، على الرغم من أنه جلب العديد من التحديات للطلاب وللأهالي، ويعتقد المختصون التربويون أن عدم وجود المشاغبات اليومية في المدرسة قد سمح حقًا للأطفال بالتركيز على الدراسة.
1 – حرية تنظيم الوقت
أصبح إنجاز واجباتهم المدرسية بالسرعة التي تعودوا عليها أثناء إغلاق المدارس، وهذا جعلهم يحددون النشاطات التي يرغبون بها، في فترات راحة يختارونها بأنفسهم لإبعاد بالملل، فكرة البقاء في المنزل أعطتهم حرية العمل وفقًا لسرعتهم الخاصة، حتى أنهم كانوا يقررون كيف يبدأ يومهم، وينظمونه حسب كفاءتهم.
2 – تخلصوا من الأنشطة
بعد إلغاء الأنشطة، التي لا يميل إليها الكثير من الأطفال، اكتشف المشرفون اختلافا في أداء بعض الطلاب، حيث أصبح لديهم وقت أكثر من أي وقت مضى للعمل في المدرسة، حيث ثبت أن الجداول المدرسية المليئة بالضجيج تكون مربكة، خصوصاً للطلاب الملتزمين بشكل مفرط، فهم إذا أجبروا على ممارسة الأنشطة، سيصابون بقلق غير صحي.
3 – تخفيف القلق من الامتحانات
خف الضغط عليهم بسبب التساهل في الدرجات، وهذا ما حسّن أداءهم، حيث قلل المتخصصون عبء العمل الدراسي بشكل كبير، فنالوا درجاتهم من دون إرهاق كبير.
4 – زال قلقهم من التنمر
في التعليم عن بعد، كثرت التعليقات، من الطلاب والمعلمين على حد سواء، أنهم فقدوا العلاقات الاجتماعية والصداقات المدرسية، لكن بعض المدرسين أسروا بأن تخفيف هذه الصداقات، سيكون أكثر أماناً للكثير من الطلاب.
5 – وجدوا الوقت الكافي للنوم
الاختلاف الأخير الذي لوحظ في أداء بعض الطلاب قد يكون مرتبطًا ببساطة بالنوم. وهذا ينطبق على المعلمين والعاملين في جميع أنحاء البلاد، حيث لم يعد معظم الطلاب يستيقظون على المنبه مبكرا جدا.
تابعنا
