صرح رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن العلاقات الموريتانية الإماراتية قامت “من أول يوم “على قاعدتين صلبتين”، مردفا أنه “على يقين أن آفاقا واعدة ومبشرة تنتظر هذه العلاقات الاستثنائية”.
فيما أضاف ولد الطالب أعمر في مقال نشرته صحيفة “الاتحاد” الإماراتية أن القاعدة الأولى هي “تطوير العلاقات الثنائية بين شعبين متماثلين في الطباع والقيم، وتوحد بينهما أواصر الدين واللغة والهوية الحضارية، ويتقاسمان المصير”.
أما القاعدة الثانية – وفقا للمقال – فهي “تنسيق المواقف لصالح البلدين، وفق متطلبات حماية وخدمة القضايا العربية والإسلامية”.
وشدد ولد الطالب أعمر أن الآفاق التي تنتظر علاقات البلدين “ستكون رافعة لتعزيز وتوطيد الإرث الزاخر بالثقة والاحتضان المتبادل لنحمي بلدينا ومنطقتنا من مخاطر متغيرات الساحة الدولية، وانعكاسات الصراع على المصالح والنفوذ الذي تغلي به المعمورة”.
وأثنى ولد الطالب أعمر “عالياً التعاون العسكري والأمني بين البلدين، وتطابق رؤيتيهما لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة الذي تجسد في مجالات مختلفة، أهمها إنشاء كلية عسكرية في موريتانيا بتمويل من الإمارات، أطلق عليها اسم “كلية محمد بن زايد للدفاع”، التي تعتبر أول كلية من نوعها في موريتانيا، وقد أصبحت إطارا لتكوين الضباط العسكريين في مجموعة دول الساحل الخمس”.
وفيما اعتبر ولد الطالب أعمر علاقات البلدين دخلت “طوراً جديداً في ظل القيادة الحالية للبلدين، لا تمكن مقارنته إلا ببواكير تلك العلاقة التي نسجها الساسة الأول رحمهم الله تعالى”.