تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الخميس شروحات عن بناء وزخرفة مسجد الجزائر الأعظم.
ووفق الشروحات المقدمة فإن زخرفة مسجد الجزائر الأعظم، ثالث أكبر مسجد في العالم، لها دلالتها وتاريخها، وتحكي كل واحدة منها قصة ما، وقد صممت الثريا على شكل سبحة، حيث تم زخرفتها على شكل “سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم 33 مرة”، تزن 9 أطنان ونصف، بها 357 قطعة بلور لكسر خطوط النور.
أما فيما يخص الزخارف فهي جزائرية وتمثل آخر زخرفة في قصر الحمراء، حيث تم اقتباسها لاستحضار التراث الزخرفي العربي الاسلامي، والمغاربي الأندلسي، وبالنسبة للأبواب فقد تم تصميمها على الطريقة الجزائرية، اما الباب الرئيسي، فقد حمل الباب الكبير للمسجد، اسم سيدي بومدين، تبركا بهذا الولي الصالح الذي عاش بالأندلس.
وحملت الأبواب الفرعية الأربعة تسميات: باب النصر شمال المسجد، باب المحمدية جنوب المسجد، باب الفتح، وباب بن صالح، أما السجاد فيرمز الى وحدة الجزائر، حيث نجد فيه 29 زربية، تمثل 23 ولاية، وكل زخرفة منها تمثل منطقة، وتم تصميم المحراب بـ 5 انواع من الرخام، أما المنبر، فقد تم إنجازه بخشب البلوط والصدف الطبيعي، كما تم توثيق كل الاعمال في كتاب من 5 لغات، العربية، الانجليزية، الفرنسية، الأمازيغية، الصينية، للتعريف بهذا الصرح الديني.