أعربت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أسفهما لوفاة ما لا يقل عن 45 مهاجراً ولاجئاً في 17 من شهر أغسطس الجاري، على سواحل ليبيا.
حيث وصفت المنظماتان الحادثة بالمأساوية، وأنه أكبر حادث غرق لسفينة يتم تسجيله، قبالة السواحل الليبية هذا العام.
هذا ولقد بين الموقع الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن من لقوا حتفهم عندما انفجر محرك السفينة قبالة ساحل زوارة، خمسة أطفال.
وتدعو المنظمتان إلى إعادة النظر في نهج الدول تجاه الوضع بعد هذا الحادث المأساوي الأخير في البحر الأبيض المتوسط، وأن هناك حاجة ملحة لتعزيز قدرات البحث والإنقاذ الحالية للاستجابة لنداءات الاستغاثة.