دعا الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، نذير عبيدات، إلى تعزيز قدرات فرق التقصي الوبائي، حيث تتعامل مع آلاف المخالطين لأشخاص رصدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في مناطق مختلفة في الأردن.
وأوضح عبيدات إنه “لا بد من تعزيز قدرات فرق التقصي الوبائي ولا بد من تعزيز نظام التقصي بشكل عام، لأننا أمام عدد كبير من المخالطين ولا بد من التشخصي السريع للحالات حتى لا تكون مصدر للعدوى”.
وارتفع عدد الإصابات المسجلة محليا بالفيروس في الأردن في الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت المملكة أمس الأربعاء، 43 إصابة جديدة بالفيروس.
لكن عبيدات يرى أنه “عدد ليس كبيرا للإصابات، خاصة أننا عندما نعرف أن المخالطين عددهم كبير، بالآلاف، يدل على أن الوضع ليس سيئا لهذه الدرجة”.
كما أشار عبيدات إلى أن “معظم أو كل الحالات مخالطة لإصابات سابقة مع وجود مصدر جديد في الحدود”، لافتاً إلى أن “الحدود نقاط ضعف في العمري وجابر هي مصدر للعدوى بالإضافة إلى مخالطين المصابين”.
في حين نوّه إلى إن “مسؤوليات فرق التقصي الوبائي كبيرة فيما يتعلق بالمخالطين ولا بد من تشخيص الإصابات في أسرع وقت ممكن”، وعزا وجود الثغرات على الحدود إلى عدم تطبيق البروتوكول الصحي.
ولفت إلى “مؤشرات جيدة في إربد لعدم تسجيل إصابات جديدة ليومين متتاليين، ولواء الرمثا لا يوجد زيادة كبيرة في الحالات، هناك نوع من الاستقرار في الرمثا وإربد والمفرق ويدل على استقرار الوضع”.
فيما أضاف عبيدات إنه “لا بد من مراقبة الوضع في الأيام القادمة والنظر في عدد الحالات”، موضحاً : “إذا ظهرت بؤر جديدة ولا يوجد ربط بينها هنا يكون قلق من تحولنا إلى انتشار محلي وهذا ما لا نتمناه”.