صرح الوزير السابق الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز “محتجز من طرف الشرطة السياسية للنظام الحالي في ظروف قاسية، وغير لائقة”.
وأكد ولد أحمد إزيد بيه على أن على السلطات أن تصحح بسرعة ما وصفه بالخطأ الفادح الذي ارتكبته، من “منظور المصلحة العامة، ومن منظور القانون، ومن ومنظور الديمقراطية ومن منظور الحقوق”، كما دعاها لاحترام خصوصيات أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ولفت ولد أحمد إزيد بيه إلى إن الرئيس محتجز في غرفة ضيقة، وبدون تكييف، مردفاً أن هذا غير لائق حتى “من منظور ثقافة الموريتانيين وعقليتهم”.
وأشار ولد إزيد بيه إلى ولد عبد العزيز معتقل دون توجيه أي تهمة له، مضيفاً بقوله: “نحن نعتبر أنه معتقل على خلفية المؤتمر الصحفي الذي كان ينوي عقده يوم أمس لشرح كل حيثيات هذا اللغط المثار في البلد”.