بظل ما يحصل بجائحة كورونا وتفشي الفايروس بكثرة، باتت معظم الأنشطة التي نقوم بها تستدعي الحذر ويمكن أن نتعرض أثناء ممارستها للخطورة.
وبما في ذالك جلسات التدليك التي تستدعي الاحتكاك وقد تجعلك عرضة أكثر للإصابة بالمرض.
يقول خبراء الصحة، إن التواصل المباشر مع الآخرين، يزيد من احتمال التقاط عدوى كورونا، لذا فإن أحد أكبر عوامل الخطر المرتبطة بالحصول على تدليك هو أنك ستكون على اتصال وثيق بأشخاص آخرين في حيز مكاني ضيق.
أثناء التدليك، يحدث تواصل وثيق مع المعالج أو المدلك، مما يزيد من خطر استنشاق قطرات الأنفاس الصادرة منه والتي يمكن أن تحمل فيروس كورونا، وخاصة مع وجود أدلة على أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الهواء في الأماكن المغلقة.
كما يمكن أن تكون الأسطح المتواجدة في غرفة التدليك والتي قد لا تخضع للتعقيم اللازم ويتم ملامستها من قبل العديد من الأشخاص يومياً، عاملاً مؤثراً في نقل العدوى.
ما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها أثناء زيارة معالج التدليك
نظراً لأنك ستعرّض نفسك للتلامس الجسدي، فمن المهم أن تتبع بعض الاحتياطات للحفاظ على سلامتك. الخطوة الأولى هي التأكد من عدم وجود مؤشرات تدل على إصابة المدلك بفيروس كورونا مثل السعال أو العطس أو ارتفاع درجة الحرارة. ثانياً، من المهم التحقق مما إذا كان صالون التدليك والمعالجون، يتخذون جميع الاحتياطات اللازمة أم لا.
من المهم أن تفهم أنه بغض النظر عن عدد الاحتياطات التي تتخذها، لا يمكنك في الواقع خفض المخاطر إلى الصفر. وبالتالي، من المهم التحقق مما إذا كانت الفوائد الصحية للحصول على تدليك تفوق المخاطر التي تنطوي عليها بالنسبة لك ولمن حولك.