أعلنت جهة بني ملال خنيفرة، عن تصاعد عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الأسبوعين الأخيرين، بعد عيد الأضحى، فيما كانت الجهة قد أعلنت في وقت سابق خلوها من الفيروس.
حيث سجلت الجهة بين يوم الإثنين وأمس الثلاثاء على التوالي، 120 و190 إصابة جديدة مؤكدة، مما يدق ناقوس الخطر حول مدى الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بالجهة، واحتوائها لهذه الأعداد من المرضى.
وفي هذا السياق، قال عبد الرحمن بنحمادي، المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، إن “الحالة الوبائية بالجهة كانت قبل عيد الأضحى تتميز بالاستقرار وبأقل عدد من الإصابات، إلا أنه بعد عطلة الصيفية ومناسبة عيد الأضحى وتحركات المواطنين تضاعفت أرقام الإصابات بشكل متسارع ومهول”.
كما كشف ذات المسؤول، بأن المصابين بالفيروس الذين يخضعون لبرتوكول العلاج المنزلي بالجهة ما يناهز 650 شخصاً، فيما ما يناهز 200 شخصاً يتابعون العلاج داخل مستشفيات الجهة، مشيراً إلى أن جل المرضى يستجيبون للعلاج.
هذا ولفت المتحدث ذاته، بأن الفئات العمرية لغالبية المصابين بكورونا بالجهة من الفئة الشباب، فيما يبلغ عدد الحالات الحرجة والخطيرة التي ترقد بأقسام الإنعاش حالتين، واحدة بمستشفى خنيفرة وأخرى بمستشفى بني ملال.