أعلن الحزب الاتحادي الموّحد في السودان عن تجميد عضويته في الحرية والتغيير إلى حين تحقيق ما يأمله الشعب، مشيراً إلى أنّ الخطوة تأتي انسجاماً مع نبض الشارع والثورة.
كما أوضح الحزب أنّه سيقف مع الشارع الثائر في مطلبه القاضي بضرورة جرد الحساب ومراجعة الأخطاء، تصحيحاً للمسار وإعادة الهيكلة.
وأشار أيضاً، إلى أنّه ظلّ يعمل المستحيل داخل أجهزة الحرية والتغيير من أجلّ إصلاح الحال، غير أنّ كلّ الجهود ذهبت أدراج الرياح.
تجدر الإشارة إلى أنه يوم أمس الإثنين، سيّرت تنسيقيات لجان المقاومة مليونية تحت شعار”مواكب جرد الحساب”، للمطالبة باستكمال هياكل السلطة.
وتأتي هذه المسيرات بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوقيع المجلس العسكري و”قوى إعلان الحرية والتغيير”، على وثيقة دستورية بشأن تقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.