متابعة: دانيا النواوي
تعدُّ السياحة في السعوديّة إحدى القطاعات الناشئة ذات النمو السريع، وتمثِّل أحد المحاور المهمّة لرؤية السعوديّة 2030.
وقد تم استحداث تأشيرةٍ سياحيّة في 27 سبتمبر 2019، للمرّة الأولى في تاريخها، تتيح لجميع مواطني دول العالم القدوم إليها على مدار العام، وفق تنظيماتٍ جديدة تضمَّنت إمكانية الحصول على التأشيرة إلكترونياً أو عند الوصول لأحد منافذ الدخول، كما لا تشترط إلزاميّة وجود مرافقٍ للمرأة، أو ضرورة لبسها للعباءة، مع وجوب التقيُّد بالنظام والذوق العام.
وتعوِّل السعوديّة على زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج الوطنيّ، عن طريق استقطاب استثماراتٍ تقدَّر بـ115 مليار ريال حتى وقت إطلاق التأشيرة السياحيّة، حيث يُتوقَّع في عام 2030 استقبال 100 مليون زيارة سنوياً لتكون المملكة وفق رؤية 2030 ضمن أكثر 5 دول استقبالاً للسيّاح، إذ عملت المملكة على زيادة القدرة الاستيعابيّة لمطاراتها إلى 150 مليون راكب سنوياً، كما تعمل على تطوير وجهاتٍ سياحيّة جديدة مثل مدينة المستقبل ”نيوم“، ومدينة القدية الثقافيّة قرب الرياض، إضافةً لعددٍ من المشاريع السياحيّة والترفيهيّة في محيط البحر الأحمر، كما يُتوقَع أن تشهد أعداد الغرف الفندقيّة زيادةً قدرها 500 ألف غرفةٍ إضافيّة.