اعتبر المدير العام للصحة، الطاهر القرقاح، أن الوضع الوبائي في تونس خطير وجدي ويتطلب مزيداً من اليقظة في ظل تسجيل حالات محلية وهي أخطر من الوافدة وفق العلم الإحصائي الوبائي.
وشدد قرقاح على ضرورة تطبيق الإجراءات الصحية في مختلف المؤسسات الصحية والوقاية الذاتية على غرار ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين بالماء والصابون ووضع الجال المطهر.
وشدد قرقاح على أن الفيروس سيتعايش معنا لفترة طويلة ولا يمكن العودة إلى فترة الحجر الصحي لكن إذا استوجب الأمر غلق منطقة أو مدينة من المدن لحماية المواطنين فإنه سيتم تطبيق ذلك.