قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الصداع بات من الأعراض الشائعة لدى الأطفال أيضاً، وذلك بسبب إيقاع الحياة المحموم وازدحام جدول الحياة اليومية للطفل بالأنشطة المختلفة.
وأوضحت الرابطة أنه في الغالب لا يمثل الصداع مشكلة خطيرة ويمكن مواجهته من خلال بعض التدابير البسيطة مثل البقاء في غرفة هادئة ليس بها إضاءة شديدة، ووضع منشفة مبللة على جبين الطفل والتربيت على صدغيه ومقدمة رأسه ومؤخرة رقبته باستخدام زيت النعناع.
وأشارت الرابطة إلى أن الصداع المستمر لدى الأطفال يستلزم استشارة الطبيب، موضحة أنه يرجع لأسباب عدة مثل مشاكل الأسنان والفك أو مشاكل النظر، كما أن العوامل النفسية تتسبب أيضاً في إصابة الطفل بالصداع المستمر.
وفي بعض الحالات قد ينذر الصداع بإصابة الطفل بمرض خطير كالتهاب السحايا، حينئذ يكون الصداع مفاجئاً ومصحوباً بأعراض أخرى مثل الحمى والتقيؤ وتيبس الرقبة، مما يستلزم رعاية طبية فورية.