توصلت دراسة جديدة إلى أن نسخة حديثة من العلاج بالإبر الصينية القديمة، قد تساعد في القضاء على الالتهاب الخارج عن السيطرة الذي يقتل العديد من مرضى فيروس كورونا.
وجد علماء في جامعة هارفارد أن الفئران المصابة بالعدوى البكتيرية التي عولجت بالوخز بالإبر الكهربائية لديها مستويات أقل من السيتوكينات، وهي بروتينات مناعية تسبب الالتهابات.
أصبحت هذه البروتينات معروفة بأنها مسؤولة عن الالتهابات الشديدة التي تؤدي في النهاية إلى وفاة العديد من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، لذا فإن خفض مستويات هذه السيتوكينات الالتهابية أصبحت هدفاً رئيسياً لعلاج فيروس كورونا.
وقد كشفت الدراسة الجديدة أنه على الرغم من إصابتها بنوع مختلف من العدوى، إلا أن الفئران التي عولجت بالوخز بالإبر القاتلة للسيتوكين كانت أكثر عرضة للنجاة من مرضها بثلاث مرات مقارنة بالفئران التي لم تحصل على العلاج بالإبر. وتشير النتائج التي توصل إليها العلماء، إلى أن الوخز بالإبر قد يكون علاجاً تكميلياً مفيداً للالتهابات بأنواعها.
يعود العلاج بالوخز بالإبر تاريخياً إلى العام 100 قبل الميلاد، ويعتبر من أقدم ممارسات الطب الصيني القديم، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني.