طبيب أسترالي يعالج كورونا بدواء مضاد لقمل الرأس
قال الطبيب الأسترالي إن الحل لمشكلة فيروس كورونا موجود بالفعل، لكن السلطات الصحية الأسترالية تتجاهله.
وأوضح البروفيسور توماس بورودي، من مركز أمراض الجهاز الهضمي في سيدني، لصحيفة ديلي ميل أستراليا إن عقار إيفرمكتينا الذي كان يستخدم لعلاج قمل الرأس، يمكن استخدامه مع الزنك والمضاد الحيوي دوكسيسيكلين لقتل فيروس كوفيد 19.
لكن خبراء طبيين آخرين حذروا من هذا “الأمل الكاذب”، وقالوا إن هذا العقار الذي تبلغ قيمته دولارين فقط ليس علاجاً سحرياً للفيروس.
وقال البروفيسور بورودي “الفيروسات لا يمكن أن تتكاثر بمفردها، فهي بحاجة إلينا كمضيف، لذلك يمكننا قتل الفيروسات عن طريق منع تكاثرها داخل خلايانا، وهذا الدواء يفعل ذلك وكذلك يفعل الدوكسيسيكلين”.
وتم عرض هذا المزيج، إلى جانب جرعة من الزنك لتغيير مستويات الأس الهيدروجيني في الجسم، في دراسة مشتركة أجرتها جامعة موناش ومعهد دوهرتي للحد بشكل فعال من انتشار فيروس كوفيد 19.
ومع ذلك، لم تكن الدراسة التي أجريت في 3 أبريل (نيسان) على البشر، وكانت جرعة أنبوب الاختبار المستخدمة لقتل الفيروس أعلى بمقدار 50 مرة من أي جرعة سبق وتم اختبارها على مريض من البشر.
لكن البروفيسور بورودي يقول إنه إذا تم تخفيض الجرعة إلى مستوى متوافق مع الاستخدام البشري، فلا يزال بإمكانها القضاء على فيروس كورونا مع آثار جانبية قليلة أو معدومة.
وتمت الموافقة على العقار، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج الجرب والطفيليات الأخرى، من قبل إدارة السلع العلاجية الأسترالية وأدرجته منظمة الصحة العالمية كدواء أساسي.
ويقول البروفيسور بورودي، وهو اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي الرائد عالمياً، وينسب إليه الفضل في إنقاذ ملايين الأرواح بعد تطوير علاج للقرحة الهضمية، إن العلاج يجب أن يكون قيد الاستخدام في جميع أنحاء أستراليا والعديد من دول العالم.
وأضاف “لقد أجرينا على تجربة على 60 مريضاً في بنغلاديش، وشفي جميع المرضى الذين خضعوا للتجربة. كما أظهرت تجربتان أخريان في الولايات المتحدة والصين نجاحاً بنسبة 100%”.
ولا توجد بيانات متاحة للتجارب السريرية حتى الآن، وفي غياب أي بيانات عامة، يقول الخبراء إنه يجب أخذ الادعاءات حول فعالية هذا العلاج بحذر قبل تبنيها.