ذكر مسؤول حكومي يوم الأحد أن الهند أرسلت معدات فنية وفريقاً من المتخصصين إلى موريشيوس لمساعدة السلطات المحلية في التصدي لأزمة بيئية بعد تسرب نفطي من سفينة يابانية.
وكانت سفينة بضائع يابانية ارتطمت بشعاب مرجانية قبالة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي في 25 يوليو، مما أدى إلى تسرب حوالي ألف طن من زيت الوقود وتسبب في حالة ”طوارئ بيئية“.
وانشطرت السفينة يوم السبت لينتشر التسرب النفطي على مساحة شاسعة من الشعاب المرجانية والأسماك وغيرها من الكائنات البحرية المهددة بالانقراض فيما وصفه بعض العلماء بأسوأ كارثة بيئية في البلاد.
ويقول العلماء إنه لم يتضح بعد التأثير الكامل للتسرب، لكن الضرر قد يؤثر على موريشيوس واقتصادها المعتمد على السياحة لعقود. ومن المحتمل أن يستغرق رفع السفينة شهوراً.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان يوم الأحد إن نيودلهي أرسلت، عقب طلب مساعدة من حكومة موريشيوس، أكثر من 30 طناً من المعدات والمواد الفنية بالطائرات لإكمال عمليات الإنقاذ في الجزيرة.
وأضافت أنه تم إرسال فريق من عشرة أفراد من خفر السواحل الهندي المدربين على إجراءات احتواء التسرب النفطي إلى موريشيوس لتقديم المساعدة الفنية والتشغيلية.