خسر الجيش اللبناني 8 من خيرة ضباطه وعناصره وأكثر من 300 جريح، كما تضررت العديد من ثكناته ومقراته في الانفجار الذي هز مرفأ بيروت يوم 4 الجاري وفق ما أفاد به قائد الجيش اللبناني.
وتفقد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قبل ظهر اليوم غرفة الطوارئ المتقدمة في مركز محافظة بيروت، للاطلاع على آلية العمل المتبعة في معالجة تداعيات انفجار المرفأ، وسبل تفعيل هذه الآلية بما يتناسب مع احتياجات المواطنين المتضررين وكيفية الإسراع في تلبيتها.
وكشف عون عن تدخل الجيش السريع فور وقوع الانفجار وتحمله مسؤولياته داعياً لتوحيد الجهود للخروج من الأزمة وقال : “حجم الكارثة التي أصابت لبنان واللبنانيين في الصميم، والتي لم يشهد لبنان مثيلا لها، متوجها بالتعزية لأهالي الشهداء الذين فقدوا أحبتهم متمنيا الشفاء للجرحى”.
وتحدث العماد قائد الجيش عن ضرورة إنجاز العمل بسرعة ودقة، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، ما يستدعي حشد الجهود في سبيل مساعدة العائلات المتضررة على العودة إلى منازلها بعد ترميمها ولملمة آثار الانفجار.
وشكر العماد عون الدول الشقيقة والصديقة التي سارعت إلى دعم لبنان في محنته، والوقوف إلى جانبه وإرسال المساعدات وفرق الإنقاذ والمتخصصين الذين وضعوا خبراتهم بتصرف لبنان ومساعدته ، مؤكداً أن المساعدات ستصل إلى مستحقيها.