قال الكاتب الليبي جبريل العبيدي، الأحد، أن ليبيا ستكون الصخرة التي ستتحطم عليها مطامع العثماني الجديد” الرئيس التركي رجب طيب إردوغان” وأوهامه، مشيراً إلى أن النهاية أصبحت وشيكة لمطامعه في ليبيا خاصة بعد توقف تقدم مرتزقته أمام خط سرت – الجفرة الأحمر، من الجانب المصري.
وأكد العبيدي أنه بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين اليونان ومصر، فأن اتفاقية إردوغان ورئيس الحكومة الوفاق غير المعتمدة فائز السراج، سقطت محلياً وإقليمياً ودولياً، موضحاً أن إردوغان يطمع في السيطرة على ثروات المتوسط.
وأشار العبيدي إلى أنه عقب تصريحات الرئيس الفرنسي الذي أكد خلالها أنه سيعزز الوجود العسكري الفرنسي في شرق المتوسط بالتعاون مع اليونان، ضاقت الحلقات الخانقة على المشروع التوسعي التركي في المتوسط.
و أضاف العبيدي أن إردوغان، متعطش للبترول والغاز الليبي، وصنع لنفسه أعداء على المستويين الإقليمي والدولي، بسبب مغامراته السياسية المتهورة وغير المحسوبة، خاصة وهو يحاول زرع تنظيم داعش الإرهابي غرب ليبيا بعد أن استقدم 3000 مرتزقاً جديد يضافون لـ17 ألفاً سابقين المتواجدين في ليبيا.
وأعرب العبيدي عن استنكاره من صمت الدول الأوربية المريب عن ما يحدث في ليبيا، مشدداً على أنه يجب تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك للحد من تلك الانتهاكات .
ولفت العبيدي إلى أن الوجود التركي في ليبيا هو جزء رئيسي من الأزمة، وبالتالي لا يصلح أن يكون جزءاً من الحل، مشيراً إلى أن اقتراح رئيس مجلس النواب عقيلة صالح من الممكن أن يكون حلاً للأزمة الليبية.