قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الإدارة الأمريكية كانت راضية عن تحركات جماعة الإخوان الإرهابية في 2011.
وتابع في تصريح صحفي، أنه في يناير 2011 لم يكن هناك اختلاق لثورة لكن كان هناك غضباً شعبياً، اعترف به الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في خطاباته، موضحاً أن انتخابات مجلس النواب في 2010 هي من أوصلت الشعب المصري لحالة من الاحتقان.
وأضاف ضياء رشوان أن الأوضاع السياسية في مصر 2010 وصلت إلى درجة الانفجار، وخلق المناخ المضطرب يخلق فرصة لوجود مجموعات تستطيع أن تتحرك وفقاً لنظريات الجيل الرابع.
وكشف ضياء رشوان أن أمريكا يوجد بها 1800 مركز بحث وتفكير، يعمل على كل دول العالم، وتبذل جهداً بحثياً كبيراً، موضحاً أن مجموعات اللاعنف استخدمت في 2010 لأن الأوضاع السياسية في مصر وصلت لدرجة الانفجار.
وكشف نقيب الصحفيين أن الأجهزة في مصر كانت لديها توقع لما سيحدث في 2011، من مخططات خارجية، مؤكداً أن الشعب المصري كان أنبل والجيش المصري كان أكثر وعياً من أن يحركه مجموعات ممولة في عام 2011، وكان أكثر وعياً من أن تحركه أمريكا في 2011، كما أنه لا أمريكا ولا غيرها تستطيع أن تحرك شعب مصر.