ذكرت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إن مئات آلاف الأشخاص المحاصرين قرب مناطق تشهد معاركة عنيفة في أقصى غرب ميانمار، ربما لا يعرفون أي شيء عن جائحة كورونا، وذلك في ظل قطع السلطات للإنترنت عنهم لـ12 شهراً.
حيث قطعت الحكومة في يونيو الماضي الإنترنت عن تسع بلدات في المنطقة بسبب المخاوف من استخدام الشبكة في تأجيج المواجهات بين الجيش والمتمردين.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، إن القطع الطويل للإنترنت يعرض الأرواح للخطر، ليس فقط لأنه يمنع الأفراد من الإبلاغ عن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان، بل لأنه يقطعهم عن حملات الصحة العامة الخاصة بوباء كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة في ميانمار تسجيل ست وفيات و292 إصابة، وقالت إن أكثر من 64 ألف شخص خضعوا لفحوصات.