غاب رونالدو عن مجرى الأحداث، فتُوّج فريق نابولي بلقبه السادس على صعيد مسابقة كأس إيطاليا، ولم يشكل (الدون) أي حضور يذكر في سهرة الكأس، إلا في كرة الدقيقة الخامسة التي صدّها حارس نابولي (ميريت) ببراعة، فانتقلت النجومية إلى الحارس العملاق (بوفون)، والذي بخبرته وبراعته أوصل المباراة إلى ركلات الترجيح، من خلال تصدّيه لأكثر من كرة خطرة، وخاصة تلك التي تزامنت مع الأنفاس الأخيرة للمبارة، والتي وضع كلّ خبرته للتصدّي لها في المرّة الأولى، وترك للقائم أن يفعل ذلك في المرة الثانية.
بدأت المباراة باستحواذ أفضل لليوفي، فاستغل رونالدو خطأ دفاع نابولي، وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ميريت ببراعة في الدقيقة الخامسة، وانكمش نابولي، ولجأ للتسديد البعيد، ومن حرة مباشرة (24)، أصاب (إنسيني) قائم بوفون، قبل أن يهدر زميله (دييغو دين) فرصة مباشرة بعد انفرادة بالحارس بوفون.
في الثاني تراجع الأداء من الطرفين، ولم تغيّر التبديلات التي حصلت أي شيء في المشهد، وزادت خطورة نابولي، فأبعد بوفون صاروخية (بوليتانو)، وجانبت تسديدة (ميليك) مرمى اليوفي، وتألق بوفون من جديد بالتصدي لرأسية (ماكسيموفيتش).
في ركلات الحظ الترجيحية أضاع لليوفي كلّ من ديبالا، دانيلو، وسجل له بونوتشي وآرون رامزي، فيما سجل لنابولي إنسيني، بوليتانو، ماكسيموفيتش وميليك، وتوج نابولي بواقع (4-2).