أثار موضوع امتلاك وزير الشباب والرياضة العراقي السابق أحمد رياض العبيدي لشركة طيران تركية في الآونة الأخيرة حفيظة العراقيين، الذين اتهموه بسرقة المال العام خلال فترة توليه منصب الوزير، لاسيما وأنّه دخل الوزارة قبل عامين ولم يمتلك أي شيء.
حيث كتب المدرب العراقي المعروف عدنان حمد بحسب ما ذكرته وكالة يقين، قال له أحدهم جئنم بوزير شباب أمين ونظيف لا يملك حتى بذلة جديدة لحضور مراسم استيزاره، وبعد سنة خرج من الوزارة بشركة للطيران، فكيف بمن مكث سنوات أكثر؟
كما تفاعل مدونون عراقيون مع صور متداولة لوزير الشباب والرياضة العراقي في حكومة عادل عبد المهدي السابقة قالوا إنها لشركة طيران تركية تابعة له وقام بشرائها حديثاً تحمل اسم Airsada تسمح له بالحصول على الجنسية التركية وامتيازات للاستثمار في تركيا واوربا سنة ونص، وذلك بعد أقل من شهرين على تركه المنصب.