طالبت اللجان الشعبية للاجئين في فلسطين، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، كمنظمة ذات تفويض دولي، بتحمل كامل مسؤولياتها إنسانياً وقانونياً، لحماية جمهور اللاجئين من بطش الآلة العسكرية الإسرائيلية.
ودعت اللجان الشعبية في بيان صحفي اليوم الخميس، الأونروا لفعل كل ما يلزم، على مختلف الصعد القانونية والإنسانية، لإدانة الاحتلال، في مختلف المحافل الدولية، لإلزامه بوقف عدوانه الذي لم يستثني حتى مدارس الأطفال.
وأدانت اللجان الشعبية بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأرض والإنسان الفلسطيني، الأمر الذي لم يسلم حتى مدارس الأطفال في المرحلة الابتدائية، حيث تعرضت مدرسة الشاطئ الابتدائية غرب غزة بصاروخ من طائرات الإحتلال، بعد قصف الليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بأضرار استلزمت تعطيل العملية التعليمية اليوم الخميس، وإغلاق المدرسة تحسباً لوجود أجسام لم تنفجر داخل المدرسة.
وقالت “ليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو الصهيوني مدارس تابعة للأونروا بقطاع غزة الذي يقطنه ما يزيد عن مليوني نسمة غالبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين، فقد تعمدت خلال الحروب السابقة على غزة بين أعوام 2008 و2014 استهداف عدة مدارس نزح إليها آلاف الفلسطينيين، هرباً من القصف الصهيوني، وأوقعت هذه الاعتداءات العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح، وقوبلت بتنديد واسع من قبل الأمم المتحدة ودول العالم” .
وأكدت، أن ما تقوم به قوات الاحتلال يشكل مخالفة للقوانين الدولية وخاصة المتعلقة منها بحماية ممتلكات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، لاسيما ما نصت عليه المادة “53” من اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالبت اللجان الفلسطينية الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بإدانة هذا العدوان على مدرسة للأطفال اللاجئين، وتفعيل القوانين الدولية التي تكفل الحماية للاجئين الفلسطينيين من بطش وارهاب الاحتلال المدجج بالسلاح المحرم.