يختلف البشر في طبيعة غذائهم وطعامهم، ويتم تصنيفهم في هذا المجال إلى صنفين متباينين، وهم آكلي اللحوم والنباتيون.
فقد تباحث خبراء التغذية من لديه متوسط عمر أطول، آكلي اللحوم أم النباتيون، وتوصلوا إلى أن آكلي اللحوم يعيشون لزمن أطول من النباتيين في حال اتباع نظام صحي.
ويتابعون “كل شيء في أجسامنا يتكون عمليا من البروتين، لا يرى النباتيون دائما على الفور نتائج نقص البروتين، لكن مع تقدم العمر سيصبح هذا أكثر وضوحا”.
وهناك مؤشران يشيران إلى الحالة الصحية للجسم، المؤشر الأول هو سماكة جدار الأوعية الدموية في الشريان السباتي.
يزداد حجم وسماكة جدار الأوعية مع التقدم بالعمر، وبما أن النباتيين يستهلكون كميات أقل من الكوليسترول مقارنة بآكلي اللحوم، وبالتالي فإن سماكة جدار الأوعية الدموية يكون لديهم أقل.
ويُضاف “إذا كان آكلي اللحوم يستهلكون كميات كافية من الفيتامينات B12 وD3 وK2، فلن تزداد سماكة جدار الأوعية الدموية لديهم إلى الحد الخطير”.
أما المؤشر الثاني بكونه الميتوكوندريا، التي هي محطات توليد الطاقة للخلايا.
حيث ” تعمل الميتوكوندريا بالنسبة للنباتيين بشكل أسوأ مقارنة بآكلي اللحوم، ويعود ذلك إلى حقيقة أن اللحوم غنية بالكارنتين، وهي مادة ضرورية لعمل الميتوكوندريا”.
و”هناك أيضا مؤشر يميز تركيب البروتين في أجسامنا، ولسوء الحظ، عند اتباع نظام غذائي نباتي أو حمية غذائية، لا يمكن للشخص الحصول على جميع الأحماض الأمينية اللازمة للجسم، مما يعني لا يمكنه الحصول على البروتينات الأساسية والضرورية”.
ويوصي الخبراء كلاً من النباتيين وآكلي اللحوم بالحرص على تناول جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية والضرورية للجسم، وتجنب فقدانها.