صدر كتاب “العثور على الحرية”، وهو سيرة ذاتية مثيرة للجدل عن قصة حياة الأمير هاري وميجان ماركل أخيراً اليوم بعد أسابيع من الكشف عن رحيل الزوجين عن العائلة المالكة والخلاف مع الأمير وليام وكيت ميدلتون، وقال دوق ودوقة ساسكس أنهما لم تتم مقابلتهما من أجل الكتاب ولم يسهما في الحكاية والكتاب الذى كتبه المؤلفين أوميد سكوبي وكارولين دوراند، والذي وفر مستوى عالٍ من التفاصيل الشخصية وسرداً درامياً للأحداث التي أدت إلى خروج ساسكس من الحياة الملكية، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال سكوبي اليوم إنه على الرغم من عدم إجراء مقابلة مع هاري وميجان من أجل الكتاب، إلا أن “العديد” من الأصدقاء قدموا لهم أفكاراً، مما وفر لهم “صورة عن حياة الزوجين من خلال أصدقائهم ودائرة مساعديهم”.
ووصف المطلعون على القصر الكتاب بأنه “تصفية حسابات” بعد أن ترك هاري وميجان العائلة المالكة لمدى الحياة وذهبا للعيش في لوس أنجلوس بعد إعلانهما فجأة عن نواياهما في يناير.
ويقدم الكتاب أيضاً رؤى جديدة حول خلاف هاري مع ويليام، والتي يُزعم أنها بدأت عندما أشار شقيقه الأكبر إلى ميجان على أنها “هذه الفتاة” وأعرب عن مخاوفه من أنه قد يكون مستعجلاً في قصة الزواج منها.
يقول المؤلفان إن هاري “شعر أن الأشخاص الذين يعملون مع شقيقه قد وضعوا الأشياء في الخارج لجعل ويليام يبدو جيداً، حتى لو كان ذلك يعني إلقاء هاري تحت الحافلة”.
وكشف الكتاب بالفعل عن العديد من التفاصيل الداخلية حول رحيل الزوجين عن العائلة المالكة، بما في ذلك كيف فكر الزوجان في القيادة مباشرة لمواجهة الملكة اليزابيث والحديث معها ووصفها الكتاب أنها “محطمة” من فكرة رحيل هاري وميجان، والحديث معها حول Megxit بعد عودته من كندا في يناير.
وزعمت مصادر قريبة من الزوجين أيضاً في الكتاب أن المساعدين الملكيين كانوا يخشون أن تكون شعبية ميجان وهاري تتفوق على شعبية العائلة المالكة نفسها، وتقول إن الزوجين كانا يشعران بالغيرة من حصول ويليام وكيت على أفضل الأدوار و “لم يشعرا بالدعم” من قبل العائلة المالكة.