يواجه أغلب الرجال في حياتهم الزوجية بعض المشاكل، حيث باتت إدارة العلاقة بين الأم والزوجة ومحاولة التوفيق بينهما قضية كلاسيكية تجعل الحياة أصعب مما يجب أن تكون عليه، فكيف توازن بين زوجتك ووالدتك؟
الأمر لا يتعلق بدبلوماسيتك فقط، بل يتعلق بالتعاطف مع كلتا السيدتين. إنه أمر هام بالنسبة لكلتيهما، قد يكون من المحبط بالنسبة لك التعامل مع الدراما طوال الوقت، لكن وضع نفسك في مكانهما وتهدئة الموقف هو ما عليك القيام به… وإليك النصائح:
التخطيط قبل الزواج
أنت تعلم شخصية والدتك جيدا، وتعرف ما الذي تحبه وما الذي تكرهه، يمكنك نقل هذه الصورة بذكاء إلى زوجتك المستقبلية، مدها بمفاتيح شخصية والدتك، واترك لها اختيار الطريقة التي تكسب بها والدتك ليصبحا صديقتين منذ البداية.
الشعور بالأمان
اقض بعض الوقت للتعرف على زوجتك قبل الزواج، تأكد من أن والدتك ليس لديها سبب للشعور بعدم الأمان بسبب المرأة الجديدة في حياتك.
خصص وقتا ممتعا لوالدتك
إذا كانت والدتك شخصا يحب السيطرة ولا ترغب في التخلي عنك بعد الزواج مما يثير استياء زوجتك، يمكن التخفيف من مشاعرها تلك بتخصيص وقت معين لقضائه معها، قدر الوقت الذي تقضيه بمفردك مع والدتك، لكن لا تسمح بالشكوى من زوجتك عندما تكون معها بالخارج.
الحياد العظيم
عندما يكون هناك الكثير من الجدال والصراخ والشكوى، بدلا من محاولة التهدئة، أخبرهما أن تتعاملا مع الأمور بنفسيهما، اطلب منهما التواصل وأنك لا تستطيع دائما التخفيف من حدة الأمر بينهما، لن تكون مهمة سهلة، لكنها بالتأكيد قابلة للتنفيذ.
ارفض دور الوسيط
إن فكرة أنك يجب أن تلعب دور الوسيط مرارا وتكرارا هو أمر مجهد ومسيء، لذا عليك رفض الفكرة وتوضيحها للطرفين، إن وضع حدود لنفسك مبكرا قد يوفر عليك ساعات طويلة من الحزن.
وضع الحدود
وضع القواعد الأساسية وتنفيذها بحزم وبشكل متكرر سيمنع من خوض المعارك بصوت عال. ضع حدودا حول السلوكيات المقبولة وتلك غير المقبولة ، قد تتضمن الحدود الحد من المناقشات الاستفزازية بحيث لا تصبح كل مرة تلتقي فيها مجرد فرصة أخرى للتعبير عن الغضب والعداء.
لا تمدح أو تهاجم
إذا منحت الاهتمام لإحداهما أمام الأخرى، فسيتم تحفيز الأخرى للحصول على الشيء نفسه أيضا. قدر واشكر كل واحدة منهما على حدة، وإذا قمت بلفتة جميلة مثل تقديم الزهور، فمن الأفضل أن تشتريه لكلتيهما.