ترتبط بعض أنواع الخضروات والفواكه بمواسم معيّنة من السنة.. الأمر الذي يضطر البعض لانتظار الموسم.. أو ربما تخزين بعضها، لكن يبقى للطعم الطازج نكهته الخاصة، ومن أنواع الخضار الموسمية “البامية” في موسمها الصيفي والتي يمكن تناولها طازجةً، أو مقليّةً، أو مطبوخة.
تحتوي البامية على الألياف الغذائية، خصوصاً الألياف الذائبة في الماء، والعديد من الفيتامينات المهمة، مثل فيتامين ك، وفيتامين ج، وفيتامين ب1، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ب المركب، كما تحتوي على العديد من العناصر المعدنية، مثل الزنك، والصوديوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والسيلينيوم، والنحاس، كما تَحتوي على حمض الفوليك، والبيتا كاروتين، والعديد من مضادات الأكسدة، والسعرات الحرارية، والليبيدات، والبروتينات، والبكتين، والسكريات، ومواد غروية، ومواد هلامية، وحمض اللينوليك، وحمض الأوليك، وأحماض دهنية مشبعة.
ونذكر هنا بعضاً من فوائد البامية لصحة الإنسان:
-
تقي الجسم من الإصابة بنزلات البرد، والرّشح والإنفلونزا.
-
تُعزّز عمل جهاز المناعة، وتَمنع إصابة الجسم بالأمراض المعدية.
-
تقلل احتمالية الإصابة بالسرطانات، خصوصاً سرطان القولون.
-
تقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وتقي من الإصابة بتصلب الشرايين.
-
تمنع الإصابة بمرض السكري؛ حيث تنظم مستوى السكر في الدم، وتبطء امتصاص السكر.
-
تعيد للشعر رونقه وقوته، وتزيد طوله، وتخلّصه من القمل والصئبان والقشرة، عن طريق غسل الشعر بمنقوع بذور ثمار البامية.
-
تمنح البشرة النضارة والحيوية، وتعمل على تفتيحها.
-
تحافظ على صحة الكلى، وتطهرها من الجراثيم.
-
تطهر الجهاز الهضمي، خصوصاً الأمعاء والقولون، وتساعد على الهضم الصحي للغذاء.
-
تليّن المعدة والأمعاء، وتمنع الإصابة بالإمساك، وتخلّص الجسم من الفضلات والسموم.
-
تمنع الإصابة بمرض الربو التحسسي، وتحافظ على صحة الجهاز التنفسي بشكلٍ عام، خصوصاً عند الأطفال.
-
تساعد على تخسيس وزن الجسم.
-
تقي من الإصابة بفقر الدم “الأنيميا”.