متابعة: ليليان الفحام
نفت مصادر عسكرية في الجيش الوطني الليبي، أي استهداف من الميليشيات، موضحة أن الاهتزازات والأصوات التي سُمعت في سرت كانت ناجمة عن خرق المقاتلات لجدار الصوت أثناء تحليقها فوق المدينة، كما
أكدت مصادر الجيش بأن الأوضاع تحت سيطرتها الكاملة جواً وبراً شرق مدينة مصراتة، فيما أوضحت أيضاً بأن مقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الوطني، قامت بتمشيط المنطقة الممتدة من سرت حتى الهيشة، في حين رفض الجيش الليبي شروطاً تركية لوقف النار.
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية بإن تقريراً أفاد بوجود عسكري روسي في ليبيا، استند إلى مصادر ومعلومات غير دقيقة وطالبت بالتحقيق فيه، فيما كان تقرير للأمم المتحدة قد أشار في مايو، إلى أن شركة “فاغنر” الروسية الخاصة للتعاقدات العسكرية لديها ما يصل إلى 1200 شخص في ليبيا.
هذا وتأتي التطورات بالتزامن مع دعوة الجامعة العربية أطراف النزاع الليبي، إلى ضرورة وضع السلاح جانباً، والإسراع إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لحل الأزمة.