رغم أنّ ارتداء الكمامة بات جزءاً من ثقافة البشر على مدار الأشهر الماضية، لا يزال كثيرون يقعون في الخطأ ويتجاهلون هذه القاعدة، حتّى لو كانوا مسؤولين بارزين.
ولم يسلم رئيس الوزراء في بلغاريا من العقاب بسبب عدم التزامه بالتدابير الاحترازيّة المتّبعة بسبب تفشّي فيروس كورونا، ودفع ثمن عدم استخدامه الكمامة خلال زياته لإحدى الكنائس في البلاد.
وقالت وزارة الصحة البلغارية إنّ رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، سيتم تغريمه 300 ليفا (174 دولاراً أميركيّاً)، بسبب مخالفته أمراً بوضع الكمّامة خلال زيارة لكنيسة يوم الثلاثاء.
وأمر وزير الصحة كيريل أنانييف يوم الإثنين، باستئناف استخدام الكمّامات مجدّداً في جميع الأماكن العامّة المغلقة، بعد أن سجّلت الدولة الواقعة في منطقة البلقان الأسبوع الماضي أعلى ارتفاع أسبوعي لها في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة البلغارية لـ”رويترز”: “سيتم تغريم جميع الأشخاص الذين كانوا بلا كمّامات بالكنيسة الواقعة في دير ريلا خلال زيارة رئيس الوزراء”.
وقالت الوزارة إنّه بالإضافة إلى بوريسوف، سيتم تغريم الصحفيّين والمصورين الذين رافقوه إلى داخل الكنيسة بدون كمّامات، فيما لم تذكر ما إذا كان رجال الدين الذين لم يضعوا كمّامات داخل الكنيسة سيعاقبون أيضاً.
ويقع دير ريلا الأرثوذكسي الشرقي في جبال ريلا جنوبي صوفيا، وعمره أكثر من ألف عام، ويشتهر باللّوحات الجداريّة الملونة، وهو واحد من أفضل مناطق الجذب السياحي في بلغاريا.