عَمِلَت الهيئة العامة للطيران المدني على تطوير شبكة المطارات بالمملكة، بهدف مواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين بمدن ومناطق المملكة، وتحرص الهيئة على تجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للانطلاق ضمن رؤية المملكة 2030م، وتطبيق أعلى المعايير العالمية في (28) مطاراً سعودياً، كما تهدف الهيئة إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة في المطارات وتحسين تجربة المسافر وفق أفضل المعايير الدولية.
حيث شهدت منطقة تبوك في العام 2011م حدثاً استثنائياً في مجال النقل الجوي بافتتاح مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الدولي الجديد، الأمر الذي ساعد في مضاعفة عدد المسافرين إلى المنطقة، وأسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بها.
وتُعد منطقة تبوك من المناطق السياحية والزراعية المهمّة في المملكة العربية السعودية، حيث تتميّز المنطقة بالآثار التاريخية والشواطئ البحرية ذات المناظر الخلابة، وبأجوائها الرائعة التي تكسي جبالها بالثلوج خلال فصل الشتاء لترسم البياض الناصع على وجهها.
وتبرز منطقة تبوك في خارطة السياحة الداخلية لما تمتلكه من مقومات سياحية مميزة ومتنوعة، كوجود الأودية ذات الجبال الشاهقة والمياه الوفيرة، إضافة إلى طبيعتها الزراعية التي جعلت من تبوك الورد مقصداً سياحياً لأبناء الوطن.
كما شهد مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز في تبوك عام 2019م حركة جوية عالية، وسجلت الإحصاءات الرسمية للهيئة العامة للطيران المدني عن وصول عدد المسافرين عبر المطار إلى (1.786.960) مسافراً، وبنسبة نمو بلغت أكثر من (12%) عن العام 2018م، بينما بلغت عدد الرحلات (16.014) رحلة جوية بزيادة تقدر بـ(11%) عن العام 2018م.